قصة للي روحهم طويلة كتييييييييير ...

السلام عليكم
هاي أول مشاركة الي معكو في المنتدى وحابة يكون إلي بصمة فيه...
فبقدملكو هاي القصة اللي هية من تأليفي يا ريت تعجبكم..هلاء أتركوم مع القصة.....
لقد كان اليوم مشرقاً وصباحه كان رائعاً,طليت من نافذتي على الحقول الصفراء,والأشجار الخضراء,والعصافير التي تزقزق,والطيور التي تغرد...


أجهزت نفسي وارتديت ملابسي,ونزلت للأسفل لتناول الفطور,كانت والدتي قد أجهزت الطعام وكان أبي ينتظرنا,ولكن كالعادة لم يزل بيتر "أخي" نائماُ,فذهبت لأوقظه أيضاً كالعادة,المهم تناولنا الفطور,وخرج والدي العزيز وبيتر للمزرعة,وساعدت أمي في ترتيب المنزل,ومن ثم جلسنا في الخارج وتحدثنا جميعا مع بعضنا كعادتنا.
هكذا بقي الحال إلا أن جاء موعد العشاء فبينما كنا نتناول الفطور,أحد هم طرق الباب,لقد كان الوقت متأخراً فقلقنا,فقام أبي وفتحه فدخل رجل طويل أسمر البشرة,كان يرتدي رداءاً أسود اللون,وكان يلبس طاقية وشعره الأشعث من تحتها,فقام أبي باحتضانه,ثم قال أبي وقد كنا في قمة الاستغراب "انه صديقي جايكوب الذي أخبرتكم عنه منذ زمن,انه صديق طفولتي",لقد كان أبي فرحا جدا بعودته,ولكنه كان حزيناً,أو ليس بمقدار الفرح الذي هو به والدي,فلاحظت أمي ذلك,فذهبوا إلى غرفة الضيوف,وظللنا أنا وبيتر ننتظرهم ليخر جوا,لقد طالوا الغياب,فخرجت أمي,وأغلقت الباب ولكنها لم ترانا وكان يبدو على وجهها البكاء,ولكنها عندما رأتنا قامت بمسح دموعها,فقالت لنا"تعالا والدكما يريدكما",فانتظرنا أنا وبيتر إلى بعضنا البعض باستغراب,فدخلنا كان أبي شاحباً ثم قال"سأدخل في صلب الموضوع ,يجب أن أسافر للعمل", قال بيتر"ولكن عملك هنا يا أبي",قال"إنني سأذهب للعمل في الجيش ,سنذهب أنا وجايك غدا" ,أنا ظللت صامتة أو لم أستطع الكلام ,مع أنني كنت في التاسعة من عمري ,ولكنني شعرت بأبي إننا نحتاج إلى المال وبشدة,خاصة وأني سأذهب للمدرسة وأيضا بيتر في المدرسة ,فخرجت أنا من الغرفة لم أستطع مجرد التفكير بأن أبي الحنون سيرحل ,فذهبت مباشرة إلى حضن أمي الدافئ فطفقت أبكي وأبكي لقد كانت صدمة بالنسبة لي ,فقالت لي أمي"لا تقلقي يا بنتي لن يكون وحده هناك,بل عنده عمك...
ذهبت إلى غرفتي والدموع كانت تتساقط على وجهي ,عند الصباح استدعتني أمي لأجهز حقيبة أبي للسفر,ولكنني رفضت ,ومع الظهر خرج أبي رأيته من النافذة فراَني ,لم أستطع الاستحمال ,فنزلت مسرعة لأودعه فقام أبي بتقبيلي كما كان دائماً يفعل ,ولكن لن أره بعد ذلك لزمن ,فقالت أمي"لا تقلق يا عزيزي علينا ,فلن نكون هنا لوحدنا ,فمعنا بيتر ولا تنسى جوناثان وأيضا جيراننا الأعزاء ,رافقتك السلامة",فقال لي"أرجوك يا سام أن تتوجهي للمدرسة فقد نضجت الآن",مع أنني كنت أكره هذه الفكرة حتى لا أبتعد عن والدي ,ولكنه يبدو أنه من سيبتعد عني الآن ,فسلم عليه بيتر وودعناه ,وهمس لأمي"إن تأخرت فافعلي ما أخبرتك به" ,فأومأت أني برأسها له..
ولكنه مر على المنزل المجاور لنا ,وطرق منزلهم ففتح الباب فتى طويل أبيض البشرة وكان وسيما أيضا ,أعتقد بأنه يبلغ من العمر 10 سنوات بعمر أخي بيتر ولكنهما كانا أصدقاء ,كان أبي يتكلم معه بجدية بالغة ,كان يعيش مع جدته كاثرينا ,كنت أخاف منها منذ صغري ,لا أعلم إن كانت طيبة أم لا .
منذ اليوم الذي خرج به والدي كان جوناثان يأتي لزيارتنا ,ولكنني عندما كنت أراه يأتي أهرب صاعدة إلى غرفتي ,كنت أخجل منه كثيرا ,وكانت أمي وبيتر يضحكون علي ,وكان هو أيضا بنفسه يضحك,ولكنني عندما كان يخرج كنت ألقنهم درسا لأنهم كانا يضحكان علي ,لقد كان والدي كل شهر تقريبا يحضر لنا ظرفاً يطمئن به علينا وبه مبلغ من المال ...
وفي يوم من الأيام أحضر لنا جون الرسالة التي هي من أبي ,وأنا كنت بغرفتي لم أكن أعلم بأنه قد جاء ,صعد إلى غرفتي ,وطرق الباب ففتحته خجلت كثيراً ولم أكن متوقعة صعوده إلى غرفتي ,قلت بأدب"ماذا تريد؟" ,قال"ألن تسمحي لي بالدخول؟",فقلت بوقاحة "لا,لن أدعك تدخل " ,فقال بعد صمت قليل:"حسنا ,كما تشائين", فكاد أنا يذهب لولا أنني ناديت عليه ,فدخل فقال:"أبوك طلب مني أن تذهبي معنا إلى المدرسة وهذه المرة لا تتحججي لأنني أنا من سيعلمك القراءة والكتابة ,ما رأيك؟" ,فقلت ببراءة :"متى؟" , بعد أن فكر قال: "الآن" فجلس وأخرج من حقيبته الكتب ودفتر ,وبدأت طريق ومنهج دراستي التي سأبدع بها فقد أعجبتني كثيرا ,لم أكن أعلم بأن القراءة سهلة هكذا .
وهكذا ظلت الحال وبعد مرور أسبوعان ونصف الأسبوع ,حتى أن بيتر كان يحسدني على بقاء جون معي ,لم يكن ممل حقاً كان طيباً كثيرا .
أتذكر أن أول يوم دراسي لي ,خرجنا أنا وبيتر صباحا ومررنا بمنزل الجدة لنأخذ جون عندما وصلنا كانت المدرسة ليست كما كنت متوقعة كانت صغيرة نسبياً ,أخذني جون وعرفني على أصدقاء لقد كانوا كثر وعرفني على فتيات هم بنفس عمري لقد كان يعلم كل من في المدرسة ,ولكن من أشد إعجابي من تلك الفتيات فتاة اسمها كاسمي "سامنثا" ,كانت طويلة وبيضاء البشرة ,كانت مختلفة عن جميع الفتيات في المدرسة حتى من هم أكبر منها سناً ...
المهم تعرفت على فتيات ولكنني لم أكن مائلة لهن كثيرا ,و بالطبع كان جون دائما مع سامنثا ...
.
.
.
.
.
.
يا رب تعجبكم.
I will continue after a short time

القصة رووووعة...

أنا رووحي وسط والله ما ظن بأكمل..

الاسم(سامنثا ماكنزي) صح كان في الفيلم جنان..

بتمنى تكمليها يلا بأستنى...

التوقيع
ــــــــــــــــــــ
كل الحنية والرقة مع فتافيت سكر

مرسي يا دينا...
ربنا يبارك فيكي..

جميله اووي ياقمر
اختيار رائع للفيلم والقصه
تقبلي مروري..

مرورك يشرفني والله
معلش اعزروني طولت شوية
بس الحمد لله عى كل حال

مع مرور ثلاث سنوات , وكنت دائماً أخرج من دون جون ولا بيتر لأنني وبصراحة كنت أخجل الخروج مع جون ,فبعد أن كبرت الآن وفي العمر 13 ,كنت أخرج مع صديقاتي ,أما بيتر فمع جون وأصدقائهم ,كنت أخرج من البيت باكرة حتى لا يرياني ,بالنسبة لمستواي في المدرسة كنت متفوقة على جميع من هم بصفي ,في فترة الاستراحة كنت أفضل الجلوس مع ديانا ,أنها فتاة طيبة كثيراً ,ولكنها ذات حظ سيئ ,فلم يكن يود أحد أن يجلس معها اعتقاداً منهم بأنها تجلب الحظ السيئ ,لقد كانت خرافاااات ,و كنت أجالسها أيضاً لأنها ليست مشهورة في المدرسة ,بينما كنا جالستان في يوم من الأيام على المقعد الخاص بنا إلى أن جون كان يتجه ناحيتي ,لا أصدق ترك سامنثا لوحدها مع أنها كانت تحاول قدر المستطاع إبعاد الفتيات عنه ,ولكنه كان يغادر,لقد كان يكبر وينضج بسرعة ويزداد وسامة ,لا اكذب بأني كنت أغار من سامنثا ,مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية ,كنت أصمم على أن تقول المدرسات عن سامنثا مكانزي كما كانوا يقولون عن سامنثا الأخرى كنت أغادر المدرسة مبكرة حتى أقرأ في وقت أكثر ,إلى أن جاءت الامتحانات وكنت على أتم الاستعداد لها ,إلا اللغة الفرنسية لم أكن أحب معلمتها كثيراً ليس إنا فقط بل جميع من في الفصل ,المهم كان أول يوم لي في الامتحانات يوما مشمساً وجميلاً وهادئاً ,خرجت مبكرةً ولكنني قبل التوجه للمدرسة تذكرت والدي الحبيب الذي لم تنمحي صورته من ذاكرتي ,نعم لن ولم تنمحي مهما طال الزمن .بعد أن تناولت الفطور خرجت مررت بجانب منزل الجدة شعرت بصوت فتلفت وجدت جون واقفاً على الباب كان واضعاً يديه فوق بعضهما البعض ويحدق في ,لقد كان موقفاً محرجاً ,كان يبدو عليه الغضب ,فقال:"كنت دائماً انتظرك عندما كنت أتوجه إلى المدرسة مع بيتر ولكنك لا تكوني معه ,كنت دائماً أتساءل عن السبب ,ولكنني عرفته اليوم وفي هذه اللحظة ....تخرجين مبكرةً فكر رهيبة "فتركته وذهبت ولكنه لحق بي ,ومشى بناحيتي وقال: "نسيت ,صباح الخير " فقلت "صباح الخير" ,طوال ونحن في الطريق وهو يتكلم بمرح وكأنه كان معي طوال الوقت من قبل وكان في نفس الوقت يضحكني ولكنني كنت أمسك نفسي ,عندما وصلنا المدرسة كانت سامنثا تتكلم وتضحك وحولها مجموعة من الفتيات فعندما رأتنا توقفت عن الكلام والضحك كان منظرها مضحكاً ولكن في النفس الوقت مرعباً لقد خفت منها ولكنه لم يكن مبالياً فقال لي "كيف معك اللغة الاسبانية؟ " ,قلت "جيد " فنظر إلي "لكن لا يبدو لي ذلك ,جميع من في صفك ً أعترف ,لست جيدة ولست بارعة فيه " ,فقال: "حسنا ,قررت من الآن أن أدرسك عليه ليس هنالك غداً امتحان لذا سأأتيكم مساءً " ,وذهب ولكن ليس إلى سامنثا بل إلى مجموعة من الأولاد , عندها لم أصدق ما رأته عيني ,المهم حاولت أن أنسى كل ما حدث قدمت امتحان الجغرافيا وهي مادتي المفضلة ,لقد كانت الأسئلة كثيرة الصعوبة ولكنني كنت متأكدة بأني سأحصل على علامة كاملة ولكن معظم الفتيات أصبح يبكين المهم خرجت فانتظرت عند الباب لأنتظر ديانا كان الصف التاسع والعاشر ما زالوا في الساحة لأنهم كانوا يقدمون الامتحان عند انتهاء الصف الثامن وهو صفي ,لقد أطلت الانتظار وخرج جميع من في الصف إلا ديانا التي كانت لوحدها في الصف ,لاحظت أنها كانت تبكي ,لقد شعرت بالأسف عليها ,سمعت جميع البنات الخارجات يشكين من الامتحان ولا أعتقد بأن أحدا سيخرج بعلامة كاملة عداي طبعاً ,وعندما رن جرس الامتحان "الانتهاء" سلمت ديانا الورقة وخرجت تبكي لقد كانت مدمرة نفسياً ,فأخذتها لأغسل لها وجهها ,ولكنني مررت بالصفوف التي تقدم الامتحان حتى أرى ما إذا كان الامتحان هو صعب أيضاً ,ولكن الامتحانات لم يتم توزيعها كان الجميع جالس في مكانه ولكنني رأيت جون مع سامنثا كانا يضحكان لمحني جون وأنا أنظر ولكنني أدرت وجهي بسرعة ,غسلت ديانا وجهها ,وبعد أن أفاقت قليلاً وقد كنت شاردة الذهن وأنظر للأسفل فقالت ديانا "بم تفكرين؟! ", نظرت إليها وقلت :"ماذا؟ " ,قالت "جون وسامنثا كنت تنظرين إليهما ,أهناك شيء تريدين أن تطلعيني عليه؟" ,قلت :"لا ,ليس شيئاً مهماً " ,فوقفت بجانبي وأمسكت بيدي ,وقالت :"صحيح إن سامنثا جميلة ومحببة ولكنها متكبرة كثيراً ,وأنت جميلة أيضاُ وليس المهم المنظر الخارجي ولكن الأهم من ذلك الجوهر الداخلي " فنظرت ولها وابتسمت وقلت :"انك ونعم الصديق أنت يا ديانا " ,فقالت "لا ,لا أحد يحبني في هذه المدرسة " فنظرت لها وقلت بغضب :"ماذا ألا يكفيك أنا؟؟!!" ,قالت :"لا ,أنت تكفيني يا ليت لو أن جميع الفتيات مثلك " ,المهم جلسنا على العشب الأخضر وتحدثنا قليلاُ وأخرجتها من جو الحزن الذي كانت به ,ولكن الوقت داهمنا فجئنا لنخرج من المدرسة ولكن جون كان إمامنا وقال :"ها أنت ذا أخيرا " , فقالت لي ديانا :"حسناً أراك بعد غد ,وداعاً" ,فذهبت فقال جون سأوصلك اليوم إلى المنزل ,ولكنني أريد أن أسألك ,لم كنت هناك تنتظريني صحيح؟!! ",كان يقول ذلك بدهاء ومكر ,فقلت :"لا تبدو واثقاً",فأمسك يدي ولكنني حاولت أن أترك يده ولكنه شد عليها كأنه يريد مني أن أصمت وأكف عن ذلك ,عندما وصلنا قال لي :"لا فائدة بأن تخرجي بعد غد باكراً لأنني سوف أتيك ,أوه صحيح لا تنسي سأأتيك اليوم عصراً ",فقبلني على خدي بسرعة ,ودخل منزله بسرعة البرق ,لقد كنت في حالة صدمة من فعلته تلك ,بقيت حوالي خمس دقائق وأنا في حالة صدمة ,ولكن هنا كانت المصيبة

يا ترى ....شو هاااااااي المصيبة؟؟



_
_


والله يا جماعة حرام هيك
ليه ما في تفاعل !!!!!!
ازا القصة مش عجباكوه احكولي...

أممممم...
ممكن تكون سامانتا شافته
وممكن أمها أو أخوها وممكن حد من ألي بتعرفهم كان بيكره جون
كل شي جائز حبيبتي
بس القصة رائعة..من تأليفك؟؟
ويتمنى تكملي بسرعة
منتظرة..

مرسي يادينا ع مرورك..

أنا ما قدرش أقلك على اللي حيصير

اه طبعاً القصة من تأليفي ...

الي تقريباً سنة ونص وأنا بكتب فيها


نورتيني والله ..

منتظرة...

بسرعـــــــــــــة قصتك راااااااااااائعة

الأحداث ومرتبة
بسرعة بليز

أيــــــــــــــــــــــــــــــه شووو بك؟؟

والله طولتي...

قصتك جناااااان

وحلوة العادات والتقاليد الأمريكية ألي فيها
هع هع هع هع

بليــــــــــــــــــــــــــــــز كملي كل يوم بدخل أشووووف كملتي ولا لاء

والله قربت أنسى الأحداث

يلااااااااااااااااااااااا